الزنجبيل Ginger
الوصف
الزنجبيل هو نبات عشبي يُستخدم على نطاق واسع كتوابل وله فوائد طبية كبيرة. موطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، لكنه يُزرع الآن في العديد من البلدان حول العالم. الجذر هو الجزء الأكثر استخدامًا من النبات سواء في الطهي أو الطب.
أسماء الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بأسماء مختلفه حول العالم حسب الثقافات واللغات، إليك بعض أشهر الأسماء المستخدمة:
الاسم الشائع: الزنجبيل
الاسم الإنجليزي: Ginger
الاسم الفرنسي: Gingerbread
والاسم العلمي: Zingiber officinale
أنواع
الزنجبيل يأتي بأنواع متعددة تختلف من حيث المنشأ والاستخدام، ولكل نوع نكهته وخصائصه الخاصة. إليك أشهر أنواع الزنجبيل:
زنجبيل هندي: يُعتبر من الأنواع الأكثر شهرة، نكهته حادة وقوية.
زنجبيل صيني: أحد الأنواع الكبيرة الحجم، يتميز بقوة النكهة ويستخدم بكثرة في الطبخ الآسيوي.
زنجبيل جامايكي: يُعتبر من أجود أنواع الزنجبيل، يتميز بنكهته اللطيفة والحلوة مقارنة بأنواع أخرى.
زنجبيل أفريقي: يتميز بجذوره الكبيرة وقوته في الطعم.
زنجبيل ياباني: يُخلل في كثير من الأحيان ليُقدم كجزء من الوجبات.
زنجبيل سيلاني: نكهته خفيفة وحلوة مقارنة ببعض الأنواع الحادة.
الاستخدامات الطبية
الزنجبيل الطازج أو المجفف: يستخدم في إعداد المشروبات العشبية والمستحضرات التقليدية.
الزيت العطري للزنجبيل: يستخدم في التدليك لعلاج آلام العضلات والمفاصل.
الكبسولات والمكملات الغذائية: يمكن العثور على الزنجبيل في شكل مكملات غذائية لتقديم جرعات مركزة من الفوائد الصحية.
الاستخدامات
يتم عادةً استخدام جذوره كتوابل، كما يمكن تناوله طازجًا أو شرب منقوعه أو مغليه أو استخدام مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية.
الزنجبيل الطازج يستخدم في العديد من الأطباق، وخاصة الآسيوية، لإضفاء نكهة مميزة.
يُضاف في بعض الأحيان إلى الشاي أو المشروبات الساخنة لزيادة النكهة والفائدة.
قد تم استخدامه كعلاج تقليدي منذ آلاف السنين، واشتهر في الطب الصيني والهندي بكونه يعالج العديد من المشكلات الصحية.
أشكال الزنجبيل
الزنجبيل الطازج: الأكثر شيوعًا في الأسواق، ويُستخدم في الطهي والمشروبات.
الزنجبيل المجفف: يُباع على شكل مسحوق ويُستخدم في الطبخ أو كتوابل.
الزنجبيل المخلل: يُستخدم في الأطباق اليابانية، خاصةً السوشي.
زيت الزنجبيل: يُستخدم في العلاج الطبيعي أو التدليك
الفوائد الصحية
مضاد للالتهابات: يحتوي الزنجبيل على مركبات تُسمى “جينجيرول” التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. يستخدم في تخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل وألم العضلات.
علاج الغثيان: يُعتبر الزنجبيل علاجًا فعالًا للغثيان، خاصةً غثيان الصباح لدى الحوامل والغثيان الناتج عن دوار الحركة أو العلاج الكيميائي.
تحسين الهضم: يساعد الزنجبيل في تحفيز إفراز العصارات الهضمية وتحسين حركة الأمعاء، مما يساهم في تخفيف عسر الهضم والانتفاخ.
تقليل مستوى السكر في الدم: أظهرت بعض الدراسات أن الزنجبيل قد يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
تعزيز صحة القلب: يُعتقد أن الزنجبيل يساهم في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تعزيز المناعة: خصائصه المضادة للأكسدة والبكتيريا تجعل منه معززًا لجهاز المناعة، ويمكن أن يساهم في مكافحة العدوى ونزلات البرد.
مضاد للألم: يستخدم الزنجبيل لتخفيف الألم الناجم عن الصداع النصفي والدورة الشهرية.
خصائص مضادة للسرطان: أظهرت بعض الدراسات أن الزنجبيل قد يكون له تأثيرات مضادة للخلايا السرطانية، خصوصًا سرطان القولون وسرطان المبيض.